(في منزلي موهوب)
انطلاقا من الدراسات (الغالية الثمن) التي تتكلم عن وجود رقم هائل يحكي
واقع الموهبة المتجسدة في شخصيات أبنائنا الأطفال في مراحل نموهم المبكرة،
والتي تذكر أن هناك ما لا يقل عن 70% من الموهوبين بين صفوف هذه الفئة،
خصوصا فيما دون السنتين، أحبذ أن نسلط اهتماماتنا نحو هذه النقطة الذي يمكن
أن تجلعنا نرتقي عروش التقدم بين الأمم مقارعين كبارها.
للأسف
الشديد تلك النسبة المذكورة شيئا فشيئا تبدأ بالتضاؤل والنقصان لتصل إلى
رقمٍ هزيل لا يتجاوز 2% بعد أن مرت السنون ووصلوا إلى سن المدرسة!!
من
الإطلالة الأولية للموضوع نعي بأن هناك ثمة خلل منهجي يعترينا سواء على
مستوى التنشئة الاجتماعية الأسرية أو المؤسسات الرسمية التربوية حتى!.
ففي الوقت الذي أودع الباري جل شأنه الكثير من الاستعدادات النفسية والميكانيكية والفكرية للإبداع في شخوص أطفالنا نجد القليل منّا هم من يفعلون ويستغلون وينمون ويطورون تلك المهارات التي يحاول الطفل إبرازها ابتداءاً من خلال سلوكه الظاهري الذي يمكن ملاحظته وقياسه.
بطبيعة الحال، جلنا يعلم بأن الأمم والحضارات ماتقدمت وتطورت على يد الكسالى والنيام، بل نمت وعلت من خلال (فكر يتتوق) و(وسواعد تتفاعل)و (وأقلام رطبة تتوغل)، فهاك الحضارة اليونانية ترى أنها خلدت بأنفاس افلاطون وأرسطو وغيرهم الذين جعلوا من أثينا انموذجا عريقا يقابل اسبرطة المتأخرة، ومن فينا ينسى غاندي زعيم الهند الحديثة الذي تعلم وطور جوانب شخصيته ليقود حضارته نحو الاستقلال والوحدة، فعلاما التخاذل في العناية والرعاية للموهوبين والمبدعين إذا كانت ملامح التنمية ترسم بريشاتهم، خصوصا في المراحل المبكرة التي تصقل وتبلور الشخصيات فيها، سيما و نحن أبناء الدين القيم الذي اهتم وعنى بالشخصيات الموهوبة أيما اهتمام فتعال اقرأ عن أسامة بن زيد الذي وكل رسولنا الكريم له قيادة الجيش على الرغم من حداثة سنه،فتعودنا من رسولنا الكريم تشجيع الطاقات والقدرات التي يتمتع بها الشاب المسلم.
ففي الوقت الذي أودع الباري جل شأنه الكثير من الاستعدادات النفسية والميكانيكية والفكرية للإبداع في شخوص أطفالنا نجد القليل منّا هم من يفعلون ويستغلون وينمون ويطورون تلك المهارات التي يحاول الطفل إبرازها ابتداءاً من خلال سلوكه الظاهري الذي يمكن ملاحظته وقياسه.
بطبيعة الحال، جلنا يعلم بأن الأمم والحضارات ماتقدمت وتطورت على يد الكسالى والنيام، بل نمت وعلت من خلال (فكر يتتوق) و(وسواعد تتفاعل)و (وأقلام رطبة تتوغل)، فهاك الحضارة اليونانية ترى أنها خلدت بأنفاس افلاطون وأرسطو وغيرهم الذين جعلوا من أثينا انموذجا عريقا يقابل اسبرطة المتأخرة، ومن فينا ينسى غاندي زعيم الهند الحديثة الذي تعلم وطور جوانب شخصيته ليقود حضارته نحو الاستقلال والوحدة، فعلاما التخاذل في العناية والرعاية للموهوبين والمبدعين إذا كانت ملامح التنمية ترسم بريشاتهم، خصوصا في المراحل المبكرة التي تصقل وتبلور الشخصيات فيها، سيما و نحن أبناء الدين القيم الذي اهتم وعنى بالشخصيات الموهوبة أيما اهتمام فتعال اقرأ عن أسامة بن زيد الذي وكل رسولنا الكريم له قيادة الجيش على الرغم من حداثة سنه،فتعودنا من رسولنا الكريم تشجيع الطاقات والقدرات التي يتمتع بها الشاب المسلم.
يا أحبة وإن كانت لدينا مشكلة فيما قبل مراحل
الرعاية الإبداعية لهؤلاء (أعني مرحلة الاستكشاف و التنقيب عنهم) لكن ما
عذرنا وقد برزوا أمامنا من خلال جهودهم الذاتية ونتاجاتهم التي يعتزون بها
ليقولوا لنا (هانحن اجتهدنا، فأين أنتم عنا يا أبناء مجتمعنا)، بتخميني:لو
قمنا بدايةً بالتشجع والتسهيل لكفى.
مجتمعي العزيز ممثلا ً
في أسره وطاقاته ونخبه أهيب بكم الحرص على المساهمة في نهضة بلادنا خصوصا
في ظل توفير إمكانات مادية طائلة من قبل المؤسسات الرسمية في وطننا الحبيب،
وأن نبذل قصارى العناء في سبيل إبراز المتميزين والمتفوقين في مختلف
الأصعدة، ونوجههم للجهات المعنية بالرعاية. ولا ننسى أننا نعيش في عصر
الإبداع والترف التنموي، وهيمنة المعرفة ، فمن المفترض علينا مزاولة
لمساتنا الإبداعية كمجتمعات، ومن الإبداع المجتمعي: أن يقوم المجتمع
باكتشاف وصقل المواهب كي ننطلق من المجتمع الصغير لنصبح واجهة مشرقة للوطن
الكبير ونبدأ خوض مراحل التحضر والإصلاح (الإبداعي) زارعين وحاصدين شخصيات
فذة نعوّل عليها الكثير من البناء والعطاء والرقي، ونتأمل منها الوصول
لمنصات التتويج، و المكانات المرموقة.
علينا ألا ننسى بأن في كل منزل من منازلنا أودع (المبدع) عز وجل، الكثير من المواهب والإبداعات ، فلنعنى ونهتم وننطلق نحو رعايتهم كما ينبغي، لينتج لدينا أبناء لهم باع في القيادة والتفكير الناقد والتخطيط والريادة والابتكار والاختراع، ولنعلن معاً الشراكة فيما بيننا ونستثمر طاقاتنا استثمارا يليق بأتباع أبو المبدعين وسيدهم (الحبيب المصطفى) صلى الله عليه وعلى آله وصحبه الكرام بأنمى وأفضل الصلاة .
علينا ألا ننسى بأن في كل منزل من منازلنا أودع (المبدع) عز وجل، الكثير من المواهب والإبداعات ، فلنعنى ونهتم وننطلق نحو رعايتهم كما ينبغي، لينتج لدينا أبناء لهم باع في القيادة والتفكير الناقد والتخطيط والريادة والابتكار والاختراع، ولنعلن معاً الشراكة فيما بيننا ونستثمر طاقاتنا استثمارا يليق بأتباع أبو المبدعين وسيدهم (الحبيب المصطفى) صلى الله عليه وعلى آله وصحبه الكرام بأنمى وأفضل الصلاة .
عبدالحكيم بن يوسف 1434هـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق